قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد حفظه الله:
الإمام مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه لايروون عن سفيان الثوري إلا بواسطة رجلين، بخلاف البخاري و أبو داود فإنهما أحيانا يرويان عنه بواسطة رجلين وأحياناً بواسطة رجل واحد.
أما سفيان بن عيينة فأصحاب الكتب الستة كلهم لايروون عنه إلا بواسطة رجل واحد؛ لأن أصحابه تأخروا، وأصحاب الكتب الستة أدركوا غالب أصحاب ابن عيينة.
وإذا قال الإمام أحمد في المسند: حدثنا سفيان. فهو ابن عيينة؛ لأنه لم يدرك الثوري، فيروي عنه بواسطة، وكل من كان معاصرا للإمام أحمد فإنه لم يدرك الثوري، كيحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبو حفص الفلاس، وغيرهم من الكبار، وإنما يروون عنه بواسطة رجل واحد.
من شرح جامع أبي عيسى الترمذي رحمه الله.
باب: ما جاء أنه لاصلاة إلا بفاتحة الكتاب.
الحديث:247
الشريط:90