الصحابة رضي الله عنهم الذين شُرِّفوا بوزارته صلى الله عليه وسلم
لقد اختار الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام صُحبة هم خير الخلق بعد الأنبياء ليكونوا معه عليه الصلاة والسلام يرافقونه ويآزرونه ويبلغون عنه دين الله عز وجل الذي أرسل به فالصحابة رضي الله عنهم هم الذين حملوا هذا الدين ونشروه إلى كل أقطار الأرض التي وصلوها ولقد حاز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قصب السبق في كل شيء فهم قمة في التقوى والورع وآية في التجرد والإخلاص ومشعل في العلم والعمل ونبراس في الدعوة والحركة فرضي الله عنهم فأي خصلة خير لم يسبقوا إليها؟ وأي خطة رشد لم يستولوا عليها؟ تالله لقد وردوا رأس الماء من عين الحياة عذباً صافياً فتحوا القلوب بعدلهم بالقرآن والإيمان والقرى بالجهاد والسنان وألقوا إلى التابعين ما تلقوه من مشكاة النبوة عذباً صافياً وكان سندهم فيه عن نبيهم صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العالمين سنداً صحيحاً عالياً وقالوا هذا عهد نبينا إليكم وهذه وصية ربنا وفرضه علينا وهي وصيته وفرضه عليكم أعلام الموقعين 1/5 ولقد أثنى الله عز وجل على هؤلاء المؤمنين في كتابه وشهد للمهاجرين والأنصار بأنهم الكاملون في الإيمان وقد ذكر ذلك في آيات من كتاب الله قال تعالى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه التوبة:100وقال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكونَ الرسول عليكم شهيداً البقرة 143وقال تعالى لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون التوبة 88والآيات التي ذكرت الصحابة وذكرت شأنهم وما أعد الله لهم من الأجر والثواب كثيرة وقد أثنى كذلك عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وبشر بعضهم بالجنة وذلك لما كانوا عليه من الإيمان والعمل الصالح والتضحية في سبيل الله عز وجل ولما كان الصحابة بهذه الأوصاف الجميلة والسمات الحميدة اتخذ منهم النبي صلى الله عليه وسلم وزرائه شعرائه ومؤذنيه وكتابه وخطبائه وخدمه وعبيده وأمناء سره وحواريه وقواده ونوابه فكانوا نعم البطانة وآية في الفطانة فقاموا بما كلفهم به خير قيام وأدوا الأمانة خير أداء وذكر هؤلاء الصحابة الأجلاء لنبين عظمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي صنع هذا الجيل وكان السبب في تحويل تلك القلوب إلى الله معرفة ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من القرب من النبي صلى الله عليه وسلم معرفة الأدوارالتي كان يقوم بها الصحابة من خدمة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي خدمة لهذا الدين تجنيد النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الصحابة وغيرهم وتربيتهم لخدمة هذا الدين الذي حملوه لمن بعدهم ذكر وزرائه صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيرين من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبوبكر وعمرأخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب 5/579 ط/ دار الكتب العلمية وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيراي من السماء جبريل وميكائيل ومن أهل الأرض أبوبكر وعمر أخرجه الحاكم وقال هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وقال وشاهده حديث سوار بن مصعب بن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً إن لي وزيرين من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيرين من أهل الأرض أبوبكر وعمر المستدرك مع التلخيص 2/264وفي كنز العمال من حديث عويم بن ساعدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله اختارني واختار لي أصحاباً فجعل منهم وزراء وأصهاراً وأنصاراً فمن سبَّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صدفاً ولا عدلاًكنز العمال 11/529 ضعيف انظر ضعيف الجامع الصغير للألباني رقم 1536والوزراء جمع وزير وهو الذي يوازره فيحمل عنه ما حمِّله من الأثقال والذي يلتجئ الأمير إلى رأيه وتدبيره فهو ملجأ له ومفّزع النهاية لابن الأثير 5/180 وعن عبد الله بن مليل قال سمعت علياً يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من نبي كان قبلي إلا قد أعطي سبعة نقباء وزراء نجباء وإني أعطيت أربعة عشر وزيراً نقياً نجيباً سبعة من قريش وسبعة من المهاجرين قال المحققون إسناده ضعيف المسند 1/91-92 ط/ مؤسسة الرسالة عن عبد الله بن مُليل قال سمعت علياً يقول أعطي كل نبي سبعة نجباء من أمته وأعطي النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر نجيباً من أمته منهم: أبوبكر وعمرإسناده ضعيف المسند /384 ط. دار الرسالة وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن قبلي نبيّ إلا وقد أعطى سبعة رفقاء نجباء وزراء وإني أعطيت أربعة عشر حمزة وجعفر وعلي وحسن وحسين وأبوبكر وعمر والمقداد وحذيفة وسلمان وعمار وبلال إسناده ضعيف انظر المسند 1/414 ط دار الرسالة وقال كثير النواء عن عبد الله بن مليل سمعت علياً يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن نبيُ إلا وقد أعطي سبعة رفقاء نجباء وإني أعطيت أربعة عشر حمزة وأبوبكر وعمر وعلي وجعفر وحسن وحسين وعبد الله بن مسعود وأبو ذر والمقداد وحذيفة وعمار بن ياسر وبلال وسلمان تهذيب الكمال 21/221-222 قال محققه ضعيف لأن فيه كثير النوي وهو ضعيف عن علي بن أبي طالب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن كل نبي أعطي سبعة نجباء رفقاء أو قال نقباء وأعطيت أنا أربعة عشر قلنا من هم؟ قال أنا وإبناي وجعفر وحمزة وأبوبكر وعمر ومصعب ابن عمير وبلال وسلمان والمقداد وأبو ذر وعمار وعبد الله بن مسعود قال الترمذي هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن علي موقوفاً الترمذي 5/620 وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير رقم الحديث 1912 ومن خلال ما سبق فوزراء النبي صلى الله عليه وسلم هم1- أبوبكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي يكنى أبابكر أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار وهو أبو زوجته عائشة وخليفته من بعده، وله مناقب جمة ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ طبقات ابن سعد 2/224-228و 3/169-214و سيرة ابن هشام 1/267و 340و 394 و 2/92و 97و 187و 220و 267 و 4/299و الإصابة 2/341و البداية والنهاية 5/231-254و 7/2-18ومن الدراسات الحديثة انظر أبوبكر الصديق للشيخ على الطنطاوي وللدكتور/ محمد حسين هيكلو الدكتور/ علي الصلابي وعبقرية الصديق للعقاد2- عمر بن الخطاب أبو حفص الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين وأول من لقب بأمير المؤمنين الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات كان في الجاهلية من أبطال قريش وله السفارة فيهم أسلم قبل الهجرة بخمس سنين وبإسلامه اعتز المسلمون وكانت له تجارة بين الشام والحجاز بويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر سنة 13هـ بعهد منه وأخباره ومواقفه وعظمته معروفة مشهورة قتله غيلة أبو لؤلؤة المجوسي غلام المغيرة بن شعبة فعاش ثلاث ليال أوصى فيها بشورى الستة توفي في سنة 23هـ انظر طبقات ابن سعد 3/265-275 طبقات خليفة بن خياط 1/48 الطبري 1/187-217 أسد الغابة 3/642-678 الإصابة 7/74-76-3- علي بن أبي طالبأمير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره أول الناس إسلاماً بعد خديجة ولد بمكة وربَّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد ولما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال له أنت أخي ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة سنة 40هـ طبقات ابن سعد 2/337-340و 3/19-40 سيرة ابن هشام 2/92، 95، 111، 124و أسد الغابة 4/16 الإصابة 2/5074- عبد الله بن مسعود بن غافلأبو عبد الرحمن الهذلي المكي حليف بني زهرة كان يعرف أيضاً بابن أم عبد أمام حبر فقيه قارئ صحابي جليل شهد بدراً وهاجر الهجرتين روى علماً غزيراً وله مناقب جمة وحدث عنه أبو موسى وأبو هريرة وابن عباس وابن عمر وجابر وأنس وطائفة من الصحابة وخلق كثير توفي سنة ثلاث وثلاثين أو التي قبلها بالمدينة ودفن بالبقيع وله بضع وستون سنة طبقات ابن سعد 2/242و 3/150 تاريخ خليفة 101و 166 أسد الغابة 3/384 سير أعلام النبلاء 1/461 الإصابة 7/209 تهذيب التهذيب 6/275- حمزة بن عبد المطلب بن هاشم يكنى أبا عمارة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله أحد أبطال قريش والإسلام وبإسلامه عز المسلمون كان بطل بدر قاتل فيها بسيفين وكان استشهاده يوم أحد غدراً ومُثِّلَ به فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكاه وفيه وفي شهداء أحد نزلت الآية الكريمة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً آل عمران 196 توفي سنة 3هـ طبقات ابن سعد 3/8 تاريخ خليفة 68 ابن هشام 1/312-313 أسد الغابة 2/51 سير أعلام النبلاء 1/171-184 الإصابة6- جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب أبو عبد الله ابن عم رسول الله أخو علي بن أبي طالب وهو أكبر منه بعشر سنين أسلم قبل دخول النبي دار الأرقم وهاجر الهجرتين وحين عاد وافي المسلمين وهم على خيبر ففرح النبي بعوده كثيراً ثم كان أحد القواد الشهداء في وقعة مؤتة بناحية الكرك فحزن عليه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون حزناً شديداً وذكر رسول الله أنه عوض بجناحين في الجنة فسمي بجعفر الطيار وكان يقول له النبي إنه شبيه بِخلْقِه وخُلُقِه والحديث في البخاري بلفظ أشبهت خلقي وخلقي توفي سنة 8هـ طبقات ابن سعد 3/34-41طبقات خليفة 1/11و 14 أسد الغابة 1/341 سير أعلام النبلاء 1/205-218 الإصابة7- الحسن بن علي بن أبي طالب خامس الخلفاء الراشدين وآخرهم ولدته فاطمة في المدينة وهو أكبر أبنائها وكان عاقلاً حليماً محباً للخير وكان أكثر الأسباط شبهاً بجده رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه حباً جماً بايعه أهل العراق بالخلافة بعد مقتل أبيه سنة 40هـ وأشاروا عليه بالمسير إلى الشام لمحاربة معاوية فزحف بمن معه وتقارب الجيشان في موضع يقال له مسكن بناحية الأنبار ولم يشعر الحسن الثقة بمن معه وهاله أن يقتتل المسلمون وتسيل الدماء فكتب إلى معاوية يشترط شروطاً للصلح ورضي معاوية فخلع الحسن نفسه من الخلافة وسلم الأمر إلى معاوية في بيت المقدس سنة 41هـ وسمي هذا العام عام الجماعة لاجتماع كلمة المسلمين فيه وانصرف الحسن إلى المدينة وأقام فيها إلى أن توفي سنة 50هـ سير أعلام النبلاء 3/35 الاستيعاب 1/383 البداية والنهاية 8/14و 33و 45 الإصابة 2/11-13 -8- الحسين بن علي بي أبي طالب أبو عبد الله السبط الشهيد الابن الثاني لفاطمة الزهراء ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة وبسببه تأصلت العداوة بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش بني أمية فقد تخلف عن مبايعة يزيد بن معاوية وخرج خروجه المشهور من مكة إلى الكوفة ومعه أسرته ونحو ثمانين من الرجال فاعترضه جيش يزيد وكانت كربلاء في ذلك اليوم العاشر من محرم استشهد الحسين بعد بطولات منه واستبسال لا حدود له ونقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى يزيد بدمشق وكان ذلك سنة 61هـ تاريخ بغداد 1/141 أسد الغابة 2/18 سير أعلام النبلاء 3/280الي321 البداية والنهاية 8/149وتهذيب التهذيب 2/345 مروج الذهب 3/348 9- أبو ذر الغفاري اسمه جندب بن جنادة بن سفيان الفغاري صحابي جليل مشهور من السابقين الأولين هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بني غفار إلى مكة واختفى في أستار الكعبة أياماً حتى رأى النبي صلى الله عليه وسلم بالليل فآمن به وهو أول من حياه بتحية الإسلام ثم هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها وكان يفتي في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي واشتهر بزهده وفضله وكان له في د مشق مع واليها معاوية مجادلات وأخبار حتى استدعاه عثمان إليه ثم نفاه إلى الربذة حيث مات بها سنة 32هـ وصلى عليه عبد الله بن مسعود طبقات ابن سعد 4/219 تاريخ خليفة 166 أسد الغابة 1/357 سير أعلام النبلاء 2/46و78 تهذيب التهذيب 12/90 الإصابة 7/60-10- حذيفة بن اليمان صحابي من الولاة الشجعان والفاتحين كان صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم هرب أبوه إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليمان لمحالفته اليمانيةأسلم حذيفة مع أبيه ولم يحضرا بدراً ثم شهد أحداً حيث استهشد اليمان بها استعمله عمرعلى المدائن وكانت له فتوحات سكن الكوفة وبها مات بعد مقتل عثمان بأربعين يوماً وكانت وفاته في سنة 36هـ طبقات ابن سعد 6/15و 7/317 تاريخ خليفة 182 أسد الغابة 1/468 سير أعلام النبلاء 2/361 تهذيب التهذيب 2/219 الإصابة 223 -11- المقداد بن الأسود هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهراني الكندي أبو عمر الحضرمي صحابي جليل من الأبطال مشهور أحد السبعة الذين كانوا أول من أظهر الإسلام وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله وأحد الأربعة الذين أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يحبهم كما جاء في الحديث شهد بدراً وغيرها وسكن المدينة حيث توفي على مقربة منها سنة 33هـ فحمل إليها ودفن بهاوصلى عليه عثمان بن عفان وروى عنه عدد من الصحابة وكبار التابعين طبقات ابن سعد 3/162 تاريخ خليفة 61و 67و 168 أسد الغاية 5/251 سير أعلام النبلاء 1/385 تهذيب التهذيب10/285 الإصابة 9/273 الاستيعاب 4/1481 12- سلمان الفارسي أبو عبد الله أصله من مجوس أصبهان قرأ كتب الفرس والروم واليهود ورحل إلى الشام فالموصل وقصد بلاد العرب فلقيه ركب من بني كليب فاستخدموه ثم استعبدوه وباعوه، فاشتراه رجل من بني قريظة، فجاء إلى المدينة وأسلم حين مقدم النبي صلى الله عليه وسلم إليها وكان أول مشاهده الخندق الذي دل المسلمين على حفره في غزوة الأحزاب وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم خلال حفره سلمان منا أهل البيت قال الألباني ضعيف جداً انظر ضعيف الجامع 3272 وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه وحدث عنه أحاديث وكان نبيلاً حازماً لبيباًعاقلاً عابداً توفي في المدائن آخر خلافة عثمان وهو أمير عليها وقيل سنة ست وثلاثين طبقات ابن سعد 4/75و 82 تاريخ خليفة 90 الروض الأنف 1/142 دلائل النبوة الأصفهاني 1/7 أسد الغابة 2/417 سير أعلام النبلاء 1/505و558 تهذيب التهذيب 4/137 الإصابة 4/223و225 -13- عمار بن ياسر بن عامر أبو اليقظان صحابي من الولاة وأحد السابقين إلى الإسلام ممن عذب في الله، شهد بدراً وأحداً وبقية المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من بنى مسجداً في الإسلام مسجد قباء في المدينة لقبه النبي صلى الله عليه وسلم الطيب المطيِّب وفي حديث تقتلك الفئة الباغيةالبخاري ومسلم وكان من أصحاب علي يوم الجمل وصفين وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين وكان شيخاً تجاوز عمره التسعين طبقات ابن سعد 3/246 تاريخ خليفة 144و 149 الروض الأنف 1/202و203 سير أعلام النبلاء 1/406 الإصابة 7/64-65 الطبراني 1/300 -14- بلال بن رباح الحبشي أبو عبد الله مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخازنه على بيت ماله من مولدي السراة أحد السابقين الأولين إلى الإسلام وممن أوذي في دينه من قريش شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان آخر أذان له يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام في المدينة حتى خرجت البعوث إلى الشام فسار مجاهداً معهم وتوفي بدمشق أو دارياً في سنة 20هـ طبقات ابن سعد 3/232و239 تاريخ خليفة 99و 144 الروض الأنف 2/18-21و 84 أسد الغابة 1/243 سير أعلام النبلاء 1/347الي360 تهذيب التهذيب 1/502 الإصابة 1/171 التاريخ الكبير 2/106-15- مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي يكنى أبو عبد الله، من جلة الصحابة وفضلائهم كان أول من هاجر إلى الحبشة وأول من قدم المدينة مقرئاً شهد بدراً وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثم أحداً وكانت الراية بيده واستشهد في أحد فدفع الرسول الراية إلى علي بن أبي طالب سيرة ابن هشام 2/73 تاريخ خليفة 39 أسد الغابة 5/181 سير أعلام النبلاء 1/145